جانب من إحدى المحاضرات التوعوية عن السكري وضغط الدم.
جانب من إحدى المحاضرات التوعوية عن السكري وضغط الدم.
-A +A
محمد داوود (جدة) Okaz_online@
انطلقت في مدن المملكة حملتان لنشر التوعية والكشف المبكر عن أمراض السكر والضغط الأولي تحت شعار «افحص سكرك» والثانية «اسمع كلامي قِيس ضغطك» لجمعيتي أصدقاء مرضى السكري الخيرية بجدة والجمعية السعودية لرعاية ضغط الدم، وذلك بهدف تعريف المجتمع بالأعراض والتخفيف من معاناة المرضى، من خلال الكشف والفحص المجاني في جميع النقاط التي توجد فيها تجمعات سكانية.

وأكد البروفيسور الدكتور عبدالرحمن الشيخ استشاري أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء بجامعة الملك عبدالعزيز عضو جمعية أصدقاء مرضى السكري ورئيس الجمعية السعودية لداء السكري، أن الحملة تجسد مرتكزات رؤية المملكة 2030 التي تشدد على توفير الطب الوقائي للمواطنين ومحاربة الأمراض المزمنة التي تشكل تحدياً وخطرا على صحة الجميع، لافتاً إلى أن المرض يستنزف ميزانية كبيرة من وزارات الصحة.


بدوره، أكد الدكتور صالح الشرفا، كبير استشاري ورئيس وحدة كلى الأطفال بمستشفى القطيف المركزي ورئيس الجمعية السعودية لرعايه ضغط الدم، أن الحملة وهي جزء من التعاون مع الجمعية العالمية لضغط الدم تتجاوز عملية الكشف المجاني، وتهدف في المقام الأول إلى التوعية ورفع ثقافة المجتمع عن الأمراض المزمنة والكشف المبكر وكيفية تجنبها من خلال التحفيز على ممارسة الرياضة والالتزام بالغذاء الصحي والكشف المبكر خاصه مع وصول نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى 15 % من البالغين في المملكه، وأن 42% معرضون للإصابة به، حتى تتمكن الأسرة من القيام بدورها في تقديم الرعاية المنزلية لأفرادها.

وأشار الطبيبان الشيخ والشرفا إلى أن السبب في إقامة حملتي «افحص سكرك» و«اسمع كلامي قِيس ضغطك» يعود إلى أن 70% من مرضى السكر حول العالم مصابون بضغط الدم، وأن وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء أخذت على عاتقها هدف خفض نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم وتقليل الملح في الطعام والتنسيق مع الوزارات المعنية لتسهيل السبل إلى التحكم في نسبة ومعالجة ارتفاع ضغط الدم والسكر في ضوء خطة طموحة تهدف لتقليل الإصابة بالمرضين بنسبة 25% بحلول عام 2025. مما يؤكد أن هناك ترابطا كبيرا يجعل من الضروري محاربة المرضين بشكل متواز، وأشارا إلى أن الوقاية المبكرة تساعد في تجنب الكثير من الأمراض المزمنة، علاوة على ضرورة تحفيز المجتمع على الحياة الصحية المستدامة.